ادعو لابنائكم ان يسخر الله لهم الصالحين الطيبين من عباده من المعلمين والمعلمات
وان يفهمهم ويعلمهم وينفعهم بما علمهم
ويرزقهم الصحبه الطيبه
ينشرح صدر المعلم لبعض الطلّاب أكثر من غيرهم; فيخصهم بشيء من العلم أعمق، أو بكمٍّ منه أكثر، أو يوكل إليهم شيئا من التكاليف لأي سبب من الأسباب; فيظن مَن لايفقه حقيقة الأمور، أن المعلم هو الذي يعطي، وأنه متحيز لفلان، وفلان، ولا يدرون أن المعلم مجرد قاسم وأن الله هو المعطي، وهو الذي كتب لهذا الطالب حالة أرفع من الاهتمام والعطاء.
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ يُرِدْ اللَّـهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّـهُ يُعْطِي ».
هذا دور النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنما أنا قاسم، والله يعطي"
فهل سيتعدى دور وارث النبي صلى اللّه عليه وسلم ذلك؟
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ولا خير مثل خير العلم، والله هو الذي يعطيه; فيسخر قلب المعلم ويشرحه لمن يريد تفقيهه في الدين، فلا يتصور أحد أن المعلمين يوزعون الحظوظ على الطلاب; فالله هو الذي يعطي والمعلمون يقسمون، وقد ينمو علم الطالب أسرع حتى من معلمه; فمن يرد الله به خيرا يشرح صدره للعلم، ويسخر له الأسباب; فيقسم له المعلم وهو سبحانه يعلمه ويفهمه، وهو سبحانه يرفعه، ليس المعلم ولا غيره! بل إن هناك حالات كثيرة يحرص فيها المعلم على مسألة أن يفهمها فلان بعينه; وفي الوقت الذي يكون فيه حريصا على ذلك تجد ذلك الطالب قد انشغل عنه بشاغل ما، أو غاب عن درسه في ذلك اليوم، وتجد غيره ممن لم يُعِره المعلم ذاك الاهتمام قد فهم المسألة ووعاها قلبه، ونشرها لسانه أو قلمه!
إن معرفة مثل هذا العلم الدقيق النفيس يحمي طلاب العلم من الحسد الذي يدب في قلوبهم دبيب الأفعى، ويغذيه الشيطان بكل وسائله ليحرمهم الاستمتاع بنعمة العلم، ونعمة الصحبة الصالحة فيه.
قبسة من شرح كتاب العلم ، بَاب: مَنْ يُرِدْ اللَّـهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.للأستاذة أناهيد السميري
ادعو لابنائكم ان يسخر الله لهم الصالحين الطيبين من عباده من المعلمين والمعلمات
وان يفهمهم ويعلمهم وينفعهم بما علمهم
ويرزقهم الصحبه الطيبه
وان يفهمهم ويعلمهم وينفعهم بما علمهم
ويرزقهم الصحبه الطيبه
ينشرح صدر المعلم لبعض الطلّاب أكثر من غيرهم; فيخصهم بشيء من العلم أعمق، أو بكمٍّ منه أكثر، أو يوكل إليهم شيئا من التكاليف لأي سبب من الأسباب; فيظن مَن لايفقه حقيقة الأمور، أن المعلم هو الذي يعطي، وأنه متحيز لفلان، وفلان، ولا يدرون أن المعلم مجرد قاسم وأن الله هو المعطي، وهو الذي كتب لهذا الطالب حالة أرفع من الاهتمام والعطاء.
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ يُرِدْ اللَّـهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّـهُ يُعْطِي ».
هذا دور النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنما أنا قاسم، والله يعطي"
فهل سيتعدى دور وارث النبي صلى اللّه عليه وسلم ذلك؟
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ولا خير مثل خير العلم، والله هو الذي يعطيه; فيسخر قلب المعلم ويشرحه لمن يريد تفقيهه في الدين، فلا يتصور أحد أن المعلمين يوزعون الحظوظ على الطلاب; فالله هو الذي يعطي والمعلمون يقسمون، وقد ينمو علم الطالب أسرع حتى من معلمه; فمن يرد الله به خيرا يشرح صدره للعلم، ويسخر له الأسباب; فيقسم له المعلم وهو سبحانه يعلمه ويفهمه، وهو سبحانه يرفعه، ليس المعلم ولا غيره! بل إن هناك حالات كثيرة يحرص فيها المعلم على مسألة أن يفهمها فلان بعينه; وفي الوقت الذي يكون فيه حريصا على ذلك تجد ذلك الطالب قد انشغل عنه بشاغل ما، أو غاب عن درسه في ذلك اليوم، وتجد غيره ممن لم يُعِره المعلم ذاك الاهتمام قد فهم المسألة ووعاها قلبه، ونشرها لسانه أو قلمه!
إن معرفة مثل هذا العلم الدقيق النفيس يحمي طلاب العلم من الحسد الذي يدب في قلوبهم دبيب الأفعى، ويغذيه الشيطان بكل وسائله ليحرمهم الاستمتاع بنعمة العلم، ونعمة الصحبة الصالحة فيه.
قبسة من شرح كتاب العلم ، بَاب: مَنْ يُرِدْ اللَّـهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.للأستاذة أناهيد السميري
ادعو لابنائكم ان يسخر الله لهم الصالحين الطيبين من عباده من المعلمين والمعلمات
وان يفهمهم ويعلمهم وينفعهم بما علمهم
ويرزقهم الصحبه الطيبه
ليست هناك تعليقات: