الهمزة والمعنى :
كثير من الطلاب والباحثين يختلط عليهم الأمر
في كتابة الهمزة، ولا يعلمون أن أي تغيير في كتابة الهمزة يمكن أن يؤدي إلى تغيير المعنى تغييرا تاما، فيختلف تماما عما يقصده .
ومن ذلك على سبيل المثال ما يأتي :
في كتابة الهمزة، ولا يعلمون أن أي تغيير في كتابة الهمزة يمكن أن يؤدي إلى تغيير المعنى تغييرا تاما، فيختلف تماما عما يقصده .
ومن ذلك على سبيل المثال ما يأتي :
أولا: الخلط بين وزني أفعال وإفعال.
فوزن ( أفعال) - بفتح الهمزة- هو جمع تكسير.
ولكن وزن (إفعال) - بكسر الهمزة - هو مصدر
للفعل الماضي ( أفعل).
ومن ذلك على سبيل المثال :
ولكن وزن (إفعال) - بكسر الهمزة - هو مصدر
للفعل الماضي ( أفعل).
ومن ذلك على سبيل المثال :
أعمال بفتح الهمزة: جمع عمل
وإعمال بكسرها: مصدر للفعل أعمل.
وإعمال بكسرها: مصدر للفعل أعمل.
وأبطال بفتح الهمزة: جمع بطل
وإبطال بكسرها : مصدر للفعل أبطل.
وإبطال بكسرها : مصدر للفعل أبطل.
و أخطار بالفتح: جمع خطر
وإخطار بالكسر : مصدر أخطر .
وإخطار بالكسر : مصدر أخطر .
وأشكال بالفتح: جمع شكل
وإشكال بالكسر: مصدر أشكل.
( أي أوقع في مشكلة)
وإشكال بالكسر: مصدر أشكل.
( أي أوقع في مشكلة)
و أعمار بالفتح: جمع عمر
وإعمار بالكسر: مصدر للفعل أعمر.
( إعمار الأرض بمعنى تعميرها)
وإعمار بالكسر: مصدر للفعل أعمر.
( إعمار الأرض بمعنى تعميرها)
وأحياء بالفتح: جمع حي.
وإحياء بالكسر: مصدر للفعل أحيى
(قيل عن كتاب إحياء علوم الدين للإمام للغزالي :
من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء.)
وإحياء بالكسر: مصدر للفعل أحيى
(قيل عن كتاب إحياء علوم الدين للإمام للغزالي :
من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء.)
وأبعاد بالفتح جمع بعد ( بضم الباء)
وإبعاد بالكسر مصدر للفعل أبعد.
وإبعاد بالكسر مصدر للفعل أبعد.
ومن المضحك أن يقدم طالب أو باحث لي بحثا
ويكتب على صفحة الغلاف :
بحث من أعداد الطالب.......
بدلا من إعداد.
فالأعداد جمع عدد ، وهي هنا لا معنى لها
والصواب إعداد مصدر أعد ( بتشديد الدال).
ويكتب على صفحة الغلاف :
بحث من أعداد الطالب.......
بدلا من إعداد.
فالأعداد جمع عدد ، وهي هنا لا معنى لها
والصواب إعداد مصدر أعد ( بتشديد الدال).
ثم يكتب:
من أشراف الدكتور..... . ...... .
بدلا من إشراف.
فالأشراف جمع شريف ، وهي هنا لا معنى لها.
والصواب : إشراف.
مصدر للفعل الرباعي ( أشرف).
من أشراف الدكتور..... . ...... .
بدلا من إشراف.
فالأشراف جمع شريف ، وهي هنا لا معنى لها.
والصواب : إشراف.
مصدر للفعل الرباعي ( أشرف).
ومن المضحك أيضا أن يكتب الطالب في إجابة امتحان النحو كلمة( الأعراب) بفتح الهمزة
بدلا من ( الإعراب) بكسر الهمزة .
فالأعراب - بفتح الهمزة:
اسم جنس جمعي ، مفرده: أعرابي.
وليست جمع عرب.
والصواب هنا هو ( الإعراب) بالكسر :
مصدر للفعل الرباعي ( أعرب)
أي بين المعنى وأوضحه.
بدلا من ( الإعراب) بكسر الهمزة .
فالأعراب - بفتح الهمزة:
اسم جنس جمعي ، مفرده: أعرابي.
وليست جمع عرب.
والصواب هنا هو ( الإعراب) بالكسر :
مصدر للفعل الرباعي ( أعرب)
أي بين المعنى وأوضحه.
ومن الظريف كذلك أن طالبة اسمها ( إنصاف)
تأتي فتكتبه بالفتح ( أنصاف).
فهذا خطأ كبير،
فالإنصاف مصدر أنصف أي عدل.
وهذا هو الصواب ، ولكن الأنصاف جمع نصف.
مثل: جسم وأجسام وطفل وأطفال.
تأتي فتكتبه بالفتح ( أنصاف).
فهذا خطأ كبير،
فالإنصاف مصدر أنصف أي عدل.
وهذا هو الصواب ، ولكن الأنصاف جمع نصف.
مثل: جسم وأجسام وطفل وأطفال.
أو أن طالبة اسمها ( إنعام) تأتي فتكتبه بالفتح
( أنعام). فهذا خطأ أكبر من السابق ؛
لأن ( الإنعام) بالكسر مصدر أنعم.
وهذا هو الصواب.
ولكن ( الأنعام) بالفتح جمع ( نعم) - بفتح النون والعين- وهي: الإبل والبقر والغنم.
قال تعالى :" وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم
مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا
سائغا للشاربين ".( النحل / ٦٦).
( أنعام). فهذا خطأ أكبر من السابق ؛
لأن ( الإنعام) بالكسر مصدر أنعم.
وهذا هو الصواب.
ولكن ( الأنعام) بالفتح جمع ( نعم) - بفتح النون والعين- وهي: الإبل والبقر والغنم.
قال تعالى :" وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم
مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا
سائغا للشاربين ".( النحل / ٦٦).
ثانيا: الخلط بين الهمزة وعلامة المد
فأحيانا يحولون الهمزة إلى المد فيتغير المعنى تماما. من ذلك :
- يكتبون ( المرأة) هكذا ( المرآة)
فقد قدمت لي طالبة بحثا بعنوان :
حقوق المرآة في الإسلام !!!
فأحيانا يحولون الهمزة إلى المد فيتغير المعنى تماما. من ذلك :
- يكتبون ( المرأة) هكذا ( المرآة)
فقد قدمت لي طالبة بحثا بعنوان :
حقوق المرآة في الإسلام !!!
- يكتبون الفعل ( أتى) بالمد هكذا ( آتى)
فيتغير المعنى ؛
لأن الأول - بالهمزة - فعل لازم بمعنى جاء.
والثاني بالمد - فعل متعد لمفعولين بمعنى أعطى.
فيتغير المعنى ؛
لأن الأول - بالهمزة - فعل لازم بمعنى جاء.
والثاني بالمد - فعل متعد لمفعولين بمعنى أعطى.
- ويكتبون ( أذان المغرب) هكذا : ( آذان المغرب)
- بالمد - فيتغير المعنى
لأن ( الأذان) يعني الإعلان بدخول الوقت.
ولكن ( الآذان) - بالمد - جمع أذن..
- بالمد - فيتغير المعنى
لأن ( الأذان) يعني الإعلان بدخول الوقت.
ولكن ( الآذان) - بالمد - جمع أذن..
وفي أحيان أخرى نجدهم يفعلون العكس
فيحولون المد إلى همزة فينعدم المعنى.
فيحولون المد إلى همزة فينعدم المعنى.
فكثير من طلاب كلية الآداب
يكتبونها: ( كلية الأداب) بالهمزة،
وهذه لا معنى لها على الإطلاق..
والصواب أنها بالمد، لأنها جمع أدب.
يكتبونها: ( كلية الأداب) بالهمزة،
وهذه لا معنى لها على الإطلاق..
والصواب أنها بالمد، لأنها جمع أدب.
وكثير من الطالبات يكتبن اسم ( أمال) بالهمزة
وهذه لامعنى لها على الإطلاق.
والصواب أن تكتب بالمد (آمال) لأنها جمع أمل.
وهذه لامعنى لها على الإطلاق.
والصواب أن تكتب بالمد (آمال) لأنها جمع أمل.
حقق الله آمالنا وآمالكم،
ووفقنا جميعا لكل خير.
ووفقنا جميعا لكل خير.
د. مفرح سعفان،،،،،،
ليست هناك تعليقات: