يقول الملياردير السعودي الراجحى .
كنت فقيرا...لدرجة انني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال...
وقبل يوم واحد من الرحلة أجبت إجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل "فلسطيني الجنسية" إلا أن أعطاني ريالا مكافأة مع تصفيق الطلبة...حينها لم أفكر وذهبت مسرعا واشتركت في الرحلة وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهرا...
يضيف الملياردير الراجحى ، كبرت وذهبت الايام وغادرت المدرسة الى الحياة ... وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله عرفت العمل الخيري ، وتذكرت ذلك المدرس الفلسطيني الذي اعطاني الريال...
وبدأت اسأل نفسي هل اعطاني ريال صدقة ام مكافأة فعلا ؟!
يقول لم أصل الى إجابة .. لكنني قلت انه أيا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون ان أشعر انا او غيري بشئ ، هذا جعلني اعود الى المدرسة بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني حتى عرفت طريقه فخططت للقائه والتعرف على احواله...
يضيف الراجحي قائلا : التقيت هذا المدرس الفاضل ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل :worried:
فلم يكن إلا ان قلت له بعد التعارف ياأستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات !
قال وبشدة لي دين على احد؟!
وهنا سألته هل تذكر طالبا اعطيته ريالا فى المدرسة منذ زمن بعيد لانه أجاب كذا وكذا بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم...نعم
وهل انت تبحث عني لترد لي ريال؟ يقول الراجحي قلت له : نعم !
وبعد نقاش أركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ونزلنا ودخلنا فقلت له يا استاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة ..
ذهل المدرس ..
ثم قال لكن هذا كثير جدا
قلت له : صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من فرحتك بالفيلا و السيارة فأنا ما زلت لا انسى تلك الفرحة.:+1:
و يقول الملياردير الراجحي في الأخير : "ادخل فرحة وفرج كربة وانتظر الجزاء من الكريم ."
للتذكير : سجلت موسوعة جنيس للأرقام القياسية أكبر وقف خيري على كوكب الارض هي أكبر مزرعة نخيل في العالم والتي يبلغ عدد النخيل فيها 200 ألف نخلة (مزرعة الراجحي بمنطقة القصيم).. هذي المزرعة كلها وقف لله تعالى يوزع إنتاجها على الجمعيات الخيرية وعلى الحرمين الشريفين للإفطار في شهر رمضان المبارك.
كنت فقيرا...لدرجة انني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال...
وقبل يوم واحد من الرحلة أجبت إجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل "فلسطيني الجنسية" إلا أن أعطاني ريالا مكافأة مع تصفيق الطلبة...حينها لم أفكر وذهبت مسرعا واشتركت في الرحلة وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهرا...
يضيف الملياردير الراجحى ، كبرت وذهبت الايام وغادرت المدرسة الى الحياة ... وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله عرفت العمل الخيري ، وتذكرت ذلك المدرس الفلسطيني الذي اعطاني الريال...
وبدأت اسأل نفسي هل اعطاني ريال صدقة ام مكافأة فعلا ؟!
يقول لم أصل الى إجابة .. لكنني قلت انه أيا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون ان أشعر انا او غيري بشئ ، هذا جعلني اعود الى المدرسة بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني حتى عرفت طريقه فخططت للقائه والتعرف على احواله...
يضيف الراجحي قائلا : التقيت هذا المدرس الفاضل ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل :worried:
فلم يكن إلا ان قلت له بعد التعارف ياأستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات !
قال وبشدة لي دين على احد؟!
وهنا سألته هل تذكر طالبا اعطيته ريالا فى المدرسة منذ زمن بعيد لانه أجاب كذا وكذا بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم...نعم
وهل انت تبحث عني لترد لي ريال؟ يقول الراجحي قلت له : نعم !
وبعد نقاش أركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ونزلنا ودخلنا فقلت له يا استاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة ..
ذهل المدرس ..
ثم قال لكن هذا كثير جدا
قلت له : صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من فرحتك بالفيلا و السيارة فأنا ما زلت لا انسى تلك الفرحة.:+1:
و يقول الملياردير الراجحي في الأخير : "ادخل فرحة وفرج كربة وانتظر الجزاء من الكريم ."
للتذكير : سجلت موسوعة جنيس للأرقام القياسية أكبر وقف خيري على كوكب الارض هي أكبر مزرعة نخيل في العالم والتي يبلغ عدد النخيل فيها 200 ألف نخلة (مزرعة الراجحي بمنطقة القصيم).. هذي المزرعة كلها وقف لله تعالى يوزع إنتاجها على الجمعيات الخيرية وعلى الحرمين الشريفين للإفطار في شهر رمضان المبارك.
ليست هناك تعليقات: