مساحة إعلانية

كل عام أنتم بخير

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

الإيجاز والإطناب

الإيجاز والإطناب

المثال: الأطفال والبنات والعجائز والشيوخ والنساء………………
 لعلّك لا حظت أن الكاتب عبّر عن المعنى القليل بألفاظ كثيرة زائدة للتفصيل والشرح، فكان بإمكان الكاتب أن يقول ” تقاطر كل الناس من كل الأعمار” ويكتفي بهذا القول الموجز القصير ويكون بذلك قد عبّر عمّا يريد أن نفهمه لكن الكاتب لم يفعل ذلك بل فصّل وبيّن وشرح معنى كلمة ” كل الأعمار” وهو يفعل ذلك لفائدة يريد تحقيقها وهي الإفهام والإيضاح وهذا ما نسميه في البلاغة بالإطناب
الإطناب
 الإطناب هو عكس الإيجاز، وهو التعبير عن المعنى المُراد بألفاظ زائدة على ما يستحقه أداء هذا المعنى وذلك بشرط تحقيق فائدة
 أو هو باختصار: زيادة اللفظ على المعنى لفائدة
التعريف
 بعد المثال السابق ذكر الكاتب “الناس من كلّ الأعمار”
 ويريد أن يعبّر عن المعاني الكثيرة السابقة”الأطفال والبنات والعجائز والشيوخ والنساء” بألفاظ قليلة موجزة من دون الإخلال بالمعنى وهذا ما نسميه بالإيجاز

الإيجاز
 الإيجاز هو التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ قليلة
التعريف
  – ميّز بين الإيجاز والإطناب فيما يلي:
* قال الله تعالى:” وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
* وقال: “قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى”
* وقال صلى الله عليه وسلم:” إنّ من البيان لسحرا”
* وقال عي كرم الله وجهه:” وكم من أكلة منعت أكلات”
* قال شاعر: فما زالت في ليلين: شَعر وظُلمة    وشمسين: من خمر و وجه حبيب
* قال الله تعالى:” تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ”

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: الروائع الأميرية 2016 © تصميم : كن مدون