مساحة إعلانية

كل عام أنتم بخير

الاثنين، 16 مارس 2020

بين الدال والذال في العامية المصرية

بين الدال والذال
في العامية المصرية :
بين الدال والذال في عاميتنا المصرية علاقة طريفة.
ففي بعض الأحيان تقلب الذال دالا في لهجتنا العامية المصرية،
فنقول مثلا: (الديب) بدلا من : الذئب.
ونقول: ( ديل) بدلا من: ذيل.
ونقول: ( دكر بط) بدلا من ( ذكر بط).
ولذلك يتوهم العامة - بفعل القياس الخاطئ -
أن كل ( دال) أصلها ( ذال) في العربية الفصحى.
فيقلبون الدال ذالا في بعض الكلمات .
فيقولون مثلا :
( نفذت الطبعة الأولى من الكتاب).
والصواب: ( نفدت) بالدال.
ويقولون :
( بادر بالحجز قبل نفاذ الكمية).
والصواب: نفاد.
ويقولون :
( تم فصل الطالب لاستنفاذ مرات الرسوب)
والصواب: ( لاستنفاد مرات الرسوب).
ويقولون :
( عليك باستنفاذ جميع الأسباب
قبل التوكل على الله).
والصواب: ( استنفاد جميع الأسباب).
والدليل على هذا قوله سبحانه :
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ".
وقوله جل شأنه:
" ما عندكم ينفد وما عند الله باق".
وقوله تعالى :
"إن هذا لرزقنا ماله من نفاد" .
كما نجدهم يقولون: ( تناولنا وجبة الغذاء ) بالذال.
والصواب: ( وجبة الغداء) بالدال.
قال سبحانه :
" آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ".
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: الروائع الأميرية 2016 © تصميم : كن مدون