حضر مجموعة من الناس حفل زفاف، وشاهد أحد الرجال أستاذه في المرحلة الابتدائية
سلم الطالب على أستاذه بكل تقدير واحترام ، وقال له هل تتذكرني يا أستاذ ؟
#قال_الاستاذ :- لا .
قال الطالب كيف لا وأنا ذاك الطالب الذي سرق ساعة أحد الطلاب في الفصل ، وبعد أن أخذ الطالب يبكي
طلبت منا أن نقف لأنه سيتم تفتيش جيوبنا، أدركت أن أمري سينفضح أمام الطلاب وسوف أبقى مكان
سخرية وسوف ينعتوني بالسارق ، الحرامي وستتحطم شخصيتي إلى الأبد .
طلبت منا أن نقف أمام الحائط وأن نوجه وجوهنا للحائط وأن نغمض أعيننا تماماً .
أخذت تفتش جيوبنا وعندما أتى الدور في التفتيش عندي سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش إلى أن فتشت أخر طالب .
وبعد أن انتهيت طلبت منا الجلوس وأنا خفت أن تفضحني أمام الطلاب .
أظهرت الساعة وأعطيتها للطالب ولم تَذْكر من الذي سرقها .
طول حياتي الدراسية لم تحدثني ولم تحدث احد من المدرسين عني وعن سرقة الساعة .
هل تذكرتني ؟؟
كيف لم تذكرني يا استاذ ،
وأنا تلميذك وقصتي مؤلمة ولا يمكن أن تنساها أوتنساني .
#قال_المدرس :-
لا اذكرك لأنني فتشتكم جميعاً وأنا مغمض عيني
ليست هناك تعليقات: